قال الرئيس عبدربه منصور هادي "عن عجلة التغيير السلمي دارت باتخاذ العديد من القرارات والخطوات والإجراءات وانخراط القوى الحزبية والسياسية والمجتمعية والثقافية في الحوار".
وأشار إلى ان الحوار كان تاريخياً ولم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن المعاصر وعلى أساس انبثاق منظومة حكم جديدة ترتكز على الحكم الرشيد والمشاركة في الثروة والمسئولية والسلطة ".
وأكد هادي خلال لقائه اليوم صنعاء عدد من خطباء المساجد والدعاة إن مخرجات الحوار الوطني الشامل تعالج كل مشاكل وأزمات الماضي وترتكز على إدارة حديثة أساسها المشاركة الفاعلة بالمسئولية والثروة والسلطة وليس كما يدعي البعض فنظام الدولة الاتحادية بالأقاليم نظام حديث تعتمد عليه غالبية الدول القريبة والبعيدة وهو تقسيم اداري فقط يسهل فيه الاشراف على جوانب التنموية والصحية والتعليمية وكافة البنى التحتية.
ونوه هادي حسب ما نشرت وكالة سبأ الرسمية إلى ان حوالي ستة ملايين من الشباب يحتاجون الى عمل وفرص توظيف ونحو ستمائة الف من المتخرجين من الجامعات والمعاهد منذ سنوات لم يحصلوا على العمل لأسباب كثيرة منها السياسية والاقتصادية وغيرها في الوقت الذي يتساءل فيه الناس اين الدولة اين الحكومة .
ولافتاً إلى أن الازمة التي نشبت مطلع العام 2011 كانت حصيلة جمع من الازمات والمشاكل المرحلة منذ حوالي خمسين عاما واليمن يعاني من مرحلة الى مرحلة أخرى.
وقال هادي " نحن تلافينا الانفجار الكبير بالولوج الى الحوار السياسي على قاعدة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وكان الانقسام على اشده بين الجيش والامن والمجتمع .
وأشار لى أن مجلس وزراء ومجلس نواب في كل اربع محافظات سيكون قادرا من الناحية الإدارية ان يكون متابعا لكل مجريات الأمور الأمنية والتنموية والاقتصادية وينهمك في عمل غير سياسي او حزبي وسيتركز عمله في تسيير قضايا ومصالح الناس دون ان يأتوا الى المركز ولا يجدون احد لقضاء حوائجهم ..
وقال " ستكون هناك صلاحيات كاملة مالية وإدارية وللقضايا التنموية والاقتصادية وكل ما يهم أبناء الإقليم ".. مشددا على أن الدستور سيتضمن ان الشريعة الإسلامية مصدر كل السلطات وان الوحدة اليمنية ستكون مصانة.
وتابع " لن يسمح بالمساس بالوحدة اليمنية مهما كان الامر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق