مصدر عسكري يمني : تواطؤ داخلي وراء محاولة اقتحام مجمع وزارة الدفاع


مل مصدر عسكري يمني رفيع قادة عسكريين في الجيش اليمني مسؤولية التواطؤ في تسهيل الهجوم المزدوج الذي استهدف صباح أمس مجمعا تابعا لوزارة الدفاع في صنعاء، وخلف ما لا يقل عن 52 قتيلا، معظمهم أطباء وممرضون، ونحو 163 جريحا.
وقال المصدر العسكري لـ«الشرق الأوسط» إن الهجوم حدث بتواطؤ من بعض القادة العسكريين عبر تسهيل تنفيذ الهجوم على مجمع العرضي، مؤكدا أن الهجوم الذي يحمل بصمات تنظيم القاعدة يحمل أيضا بصمات أطراف محلية حاولت العام الماضي اقتحام المجمع تحت ذرائع المطالبة بمستحقات مالية، قبل أن تجري عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن.
ونقل مراسل "الشرق الأوسط" بصنعاء عرفات مدابش عن المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه,قوله, أن المهاجمين كانوا يرتدون ملابس عسكرية، وأنه جرى اعتقال بعض المهاجمين وتجري ملاحقة عدد آخر كانوا يستقلون سيارات خارج المقر.
وقال المصدر ذاته إن الذين يقفون وراء هذه العمليات يهدفون إلى إفشال مؤتمر الحوار الوطني وهو في أيامه الأخيرة.
واستهدفت سيارة مفخخة مستشفى مجمع العرضي العسكري في باب اليمن بصنعاء، الذي يضم مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع ودوائرها كاملة، وسمع دوي الانفجار في أنحاء متفرقة من العاصمة، وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن عددا من السيارات التي تقل مسلحين حاولت اقتحام المجمع عقب التفجير الانتحاري الذي استهدف المستشفى بصورة مباشرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إب اليوم | Ibb Today تطوير Ebrahim Alezzi © 2015

يتم التشغيل بواسطة Blogger.