تحولت شوارع مدينة إب صباح اليوم الخميس إلى حالة من الفوضى عقب احتجاجات واسعة شهدتها المدينة, ونفذها العشرات من أبناء مديرية المشنة وسط المدينة إثر قيامهم بإشعال الإطارات التي حولت المدينة إلى سحابة من الدخان المتصاعد وكذلك قطع الشارع العام وسط المدينة أمام صمت الأجهزة الأمنية كما قام بعض المحتجون باقتحام القسم الشرقي وقسم المنطقة الشمالية في وسط المدينة وحطموا محتوياتهما الخاصة بهما وقام أحد المحتجين بالاعتداء على أحد مدراء الأقسام الذي شوهدا لدماء على وجهه, ليقف الآمن بعد عجزه في حماية المواطن عاجز عن حماية نفسه.
وجأت تلك الإحداث والغضب احتجاجا على مقتل الشاب أمير طه العيدروس من أبناء مديرية المشنة من قبل شخص مساء الخميس في منطقة الجائه (25سنه) عند عودته من حفل زفاف وطالب المحتجون بإلقاء القبض على القاتل.
وأتهم المحتجون في الوقت نفسه الآمن بالتقصير وعدم التحرك السريع للامساك بالقاتل وقال العديد من المحتجين أن إدارة الآمن لم تكلف نفسها بالسماع لشكواهم .
وتأتي هذه الاحتجاجات في الوقت الذي شهدت فيها مستشفيات المحافظة استقبال حالات عديدة من الإصابات بالأعيرة النارية .
إدارة الآمن بالمحافظة إزاء تلك الاحتجاجات لم تتحرك الا بعد ساعات من الغضب لتحمي أقسامها بالاستعانة بالشرطة العسكرية لحماية الأقسام بعد ان تم تحطيمها من قبل المحتجين الذين قاموا بإخراج الجنود والضباط ومنعهم من دخول الأقسام.
أما السلطة المحلية هي الأخرى في إجازة مفتوحة ولم تحرك ساكن وخصوصا في ظل غياب محافظها الذي هو دائما غائب عن المحافظة ولفترات طويلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق