عاجل وهام
شباب فبراير والحركات الشبابية في محافظة إب
تنفي علاقتها بمن قابلوا الرئيس في عدن وتحذر الانتهازيين من تكرار اساليب 2011
نفت كلا من حركة شباب من اجل اليمن وحركة كفاية وانقاذ وطن وشباب ثورة ١١فبراير علاقتها بمن ذهبوا الى مدينة عدن لمقابلة الرئيس هادي باسم المكونات الشبابية لمحافظة اب في الوقت الذي لاتزال محافظة إب ترزح تحتل احتلال مليشيات الحوثي المسلحة وفي الوقت الذي لازال العديد من الشباب المختطفين يقبعون في سجون تلك المليشيات إستغربت قيادات الحركات الشبابية من ذلك التصرف الانتهازي والرخيص الذي يمارس من قبل بعض الاشخاص الذين دأبوا على الركوب على اكتاف الاخرين ويتصرفون بطريقة تكرر اخطاء 2011 م حينما تسلقت بعض المكونات على دماء الشهداء والآم الجرحى وذهبت توزع دروع الثورة باسم شباب الثورة مدعية تمثيلها لمكونات الثورة الشبابية وتتحدث باسمائهم تحت مسميات لشباب الثورة وهاهي اليوم تطفوا الى السطح نفس المشاهد في صورة مقززة تعكس العقلية التي لا تزال كما هي تمارس نفس الاخطاء غير مستفيدة من ممارسات سابقة اثرت سلبا على مكونات العمل الثوري الشبابي ونحن كمكونات شبابية ثورية بمحافظة اب لم نضع في مشاريعنا الثورية اي اعتبارات خاصة ولن نكون مطية يتسلق عليها الانتهازيون الذين يستمرون حتى الان في التشويش وايهام الاخرين بانهم من يحركون العمل الثوري في وقت كانوا يختبئون في جحورهم وقياداتهم مختبئة في فنادق فخمة خارج الوطن ونحن كشباب ثورة وممثلين للحركات الشبابية والتي كان لها السبق في استشعار المسؤلية الوطنية والخروج الى الشارع لرفض المليشيات المسلحة ورفض الانقلاب نؤكد
تمسكنا بشرعية الرئيس هادي ليس لشخصه ولكن حرصا على الشرعية الشعبية وعدم انزلاق الوطن إلى فوضى الإقتتال والحرب الأهلية
وفي ظل استمرار شبابنا في معتقلات مليشيات الحوثي المسلحة
وكما نؤكد استمرارنا في نضالنا الميداني نحذر من تكرار الممارسات الانتهازية
ونؤكد رفضنا القاطع لها ولمن يقف خلفها
وندعوا الرئيس هادي وغيره ان يستلهموا من التجربة السابقة ويدركوا حجم الاخطار التي تهدد الوطن برمته كان لبعض المكونات دورا اساسيا في حدوثها
حفظ الله الوطن حرا موحدا
صادر عن الحركات و المكونات الشبابية الثورية بمحافظة اب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق