أنهى تدخل مسؤول أمني يوم الأربعاء جبهة حرب كادت أن تتفجر في إحدى مديريات محافظة إب وسط البلاد.
وقالت مصادر محلية إن مواجهات اندلعت بين رجال قبائل يقطنون في منطقة واحدة في مديرية الرضمة منذ أسبوع.
ولم تسجل أي خسائر في الأرواح، لكن عدداً من المنازل تضرر بسبب إطلاق النار المتبادل.
وشهدت منطقة الذاري في مديرية الرضمة مواجهات بين «آل الفائق» وآل الذاري، بعد خلافات شخصية تطورت إلى استخدام السلاح.
وقالت المصادر إن مدير أمن المديرية صادق المقبلي تدخل لفض النزاع، وجمع في المنطقة عدداً من المشائخ والأعيان، وأتفق معهم على وقف إطلاق النار، ونزول المسلحين من تحصيناتهم، وإنهاء الخلافات بحكم قبلي.
وقضى الحكم القبلي ذبح «آل الذاري» المحسوبة على جماعة الحوثيين بقرتين وتسليمها لـ«آل الفائق»، وذبح أربعة أبقار أخرى لملاك المنازل المتضررة من المواجهات.
كما قضى الحكم بتسليم ثلاثة أشخاص من كل طرف، وحجزهم في أحد مراكز الشرطة لفترة لم تحدد.
ووقع طرفا المواجهات على اتفاق خطي على عدم تكرار ماحدث، وإيقاف توافد المسلحين إلى المنطقة أو تنظيم نشاطات من شأنها خلق توتر بين سكان المنطقة.
واندلعت اشتباكات في مديرية الرضمة قبل أشهر انتهت عبر تحكيم قبلي بعشرين بندقية آلية وهدنة لإيقاف المعارك لعام كامل، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين.
وكانت المواجهات وقعت بين سكان قريتين متجاورتين (قريتي الكتبة آل الدعام وقرية المنجر آل السراجي) يقود إحداها قيادي في حزب المؤتمر الشعبي، والآخرى محسوبة لدى جماعة الحوثيين أواخر يوليو الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق