هادي يطلب تسمية صالح كمعرقل.. وبنعمر يحيله على سفراء الـ(10)

ذكرت مصادر مطلّعة، أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر، أبلغ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، بأن تقاريره التي يرفعها إلى مجلس الأمن الدولي لم تعد ذات تأثير أو إقناع للمجلس.
وكشفت المصادر، لوكالة "خبر" للأنباء، أن المبعوث الأممي، رفع بأن تقاريره لا تؤدي النتيجة المؤملة ليتخذ مجلس الأمن بموجبها قرارات بفرض عقوبات ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والمؤتمر الشعبي العام.
وأوضحت المصادر أن لقاء جمع بنعمر والرئيس هادي قبيل مغادرة المبعوث الأممي صنعاء إلى نيويورك لتقديم تقريره الشهري إلى مجلس الأمن، حول مسار العملية السياسية في اليمن.
وكان الرئيس هادي قال في وقت سابق إن بنعمر سيذكر في تقريره المرتقب، الأربعاء، أسماء المعرقلين للتسوية.
وأشارت المصادر إلى أن بنعمر نصح الرئيس عبدربه منصور، بأن يطلب من سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية والتسوية السياسية، إبلاغ بلدانهم بأن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، هو المعرقل للتسوية السياسية ونجاح مؤتمر الحوار الوطني، لتقوم بلدانهم برفع تقاريرها إلى مجلس الأمن الدولي، لاكتساب قوة الإقناع للمجلس.. ولكن بالمقابل قال الرئيس هادي، بأن كافة الشكاوى التي يرفعها لسفراء الدول الراعية بهذا الشأن لم يُستجب لها، وأنه يشعر بـ"خيبة أمل إزاء ذلك".
وذكر "بنعمر" ضمن نصيحته للرئيس "هادي"، بأنه التقى نائبة السفير الأمريكي بصنعاء، للغرض ذاته، غير أنه لم يلمس منها أي موقف إيجابي تجاه طلبه، وأنه من الأفضل أن يطلب الرئيس هادي سواء بشكل جماعي أو منفرد من السفراء الرعاة للمبادرة إعداد تلك التقارير، وأكد "بنعمر" بأنه في حال صدور قرار من مجلس الأمن ضد "صالح"، فسيساعد ذلك على استكمال الترتيبات لعملية التمديد والقبول بمخرجات الحوار، وبغض النظر عن توافقها من عدم توافقها مع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمّنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إب اليوم | Ibb Today تطوير Ebrahim Alezzi © 2015

يتم التشغيل بواسطة Blogger.