أوصى مشاركون في ندوة عقدت أمس في إب حول " هيكلة الجيش ",بتحديد القوى الفعلية وإعادة صياغة المناهج التعليمية والتدريبية وتصحيح العقيدة العسكرية والأمنية.
كما أوصى المشاركون وهم ضباط في الجيش بإعادة توزيع القوى على كامل مسرح العمليات كل اليمن وتحسين الوضع المعيشي لأفراد القوات المسلحة والأمن,فضلا عن ايجاد التشريعات والقوانين التي تحكم عمل الوحدات العسكرية والأمنية أولويات الهيكلة في المرحلة القادمة.
وأشار المشاركون في الندوة التي نظمها الائتلاف الوطني لأحرار القوات المسلحة والأمن إلى أن قرارات الرئيس هادي بشأن الهيكلة أدت لتحقيق نتائج هامة منها,إزاحة مراكز القوى العائلية التي سيطرة على قوى الجيش والأمن,وتوحيد للجيش والأمن من حيث القيادة والعمليات والحقوق وحتى الزي.
ووفق هؤلاء,فقد أعادت تحديد مسرح العمليات العسكرية للجمهورية اليمنية بحيث تغطي مساحات لم تكن متواجدة فيها بل مقتصرة على مناطق معينة ومنها العاصمة,وأثمرت عن نزع الوحدات الإستراتيجية مثل الصواريخ من أيدي الأشخاص أو العائلة.
وأكدوا أنها ستقضي على المركزية وستوسع صلاحيات المناطق وتفرغ قياداتها للعمل الإداري والإستراتيجي,و إعادة المستبعدين,مشيرين إلى وجود ارتباط وثيق بين نجاح الحوار الوطني والهيكلة حيث يمثل كلا منهما ضمانا حقيقا للأخر.
يشار إلى أن الندوة رعاها تكتل النهضة والبناء وشارك فيها العقيد الركن حسن أحمد محرم والعقيد محمد سيف قحطان والنقيب محمد صالح مرعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق