شيع اليوم الأربعاء جثمان عبدالإله الحميدي بموكب جنائزي مهيب حضره الآلاف من شباب الثورة ومواطني عزلة السارة بمديرية العدين التابعة لمحافظة إب.
وتوفي الحميدي متأثراً بجراح أصيب بها العام الماضي أثناء مشاركته في مظاهرة لشباب الثورة في العاصمة صنعاء.
وتحدث والد الحميدي عن مناقب نجله في حياته العامة ومسيرته مع الثورة بوجه خاص، وكذا علاقته مع زملائه وبقية المواطنين. وقال إنه يفتخر بأن «ولده سار مع ركب الخالدين من شهداء الثورة الشبابية»، وختم بإرسال رسالة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي طالباً منه اتخاذ قرارات شجاعة لإقالة أقارب الرئيس السابق من مناصبهم الرفيعة في الأجهزة العسكرية والأمنية، ومحاكمتهم على «جرائمهم».والدة الحميدي أكدت بأن ولدها كان يطالبها بأن تدعوا له بأن يتوفاه الله شهيداً وألا تدعوا على من أطلق النار عليه، وقالت بأن ولدها قدم روحه في سبيل الوطن. وأضافت بأنها على استعداد لأن تقدم ابنا آخر في سبيل الوطن حتى تنتصر الثورة وتتحقق أهدافها.
من جانبه، قال القيادي في أحزاب اللقاء المشترك في إب عبدالسلام الخديري، والذي حضر التشييع، «مازلنا نعالج جرحانا وندفن شهدانا وعائلة صالح في كل مناسبة وعيد تفتعل ما ينغص حياتنا فبمناسبة عيد الوحدة افتعلت البقايا المحسوبة على عائلة صالح جريمة السبعين وبالأمس جريمة الأمن السياسي في عدن وراح ضحيتها العشران من الجنود الأبرياء وطالب بالمناسبة الرئيس هادي باحترام إرادة الشعب الثائر والذي قدم التضحيات تلو التضحيات حتى اللحظة في سبيل التغيير واليمن الجديد طالبه باتخاذ قرارات تزيح عائلة صالح من قيادات الجيش والأمن وإحالة قتلة الثوار إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق