قال المجلس الثوري بمحافظة إب وسط اليمن , انه صدم من تفاصيل وفاة الثائر عبد الاله الحميدي متأثرا باصابته في احداث جولة كنتاكي.
وأوضح المجلس في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه , أن وفاة الحميدي يأتي في ظل استهتار لدماء الشهداء وتضحيات أبناء محافظة إب , قائلا " لقد قدمت محافظة إب في تلك الاحداث ما يزيد عن ثمانين شهيدا واضعاف ذلك من الشهداء تم حشدهم من كل انحاء المحافظة للمشاركة في الزحف والحسم كما قيل حينها.. وهانحن اليوم نصدم بتفاصيل اخرى تجدد احزاننا وتجبرنا على مخاطبة ضمير هذه المحافظة وتحميل اطراف في المشترك المسئولية الكاملة عما آلت اليه اوضاع هولاء الجرحى ناهيك عن القبول بالتعامل مع المحافظة كمخزن بشري للتصدير".
وجدد المجلس استنكاره " للإهمال المقصود لشهداء وجرحى هذه المحافظة " , مؤكدين على :
1- الدعوة لتشكيل لجنة محايدة لدراسة ملف الشهداء والجرحى وتقييم اوضاعهم واحتياجاتهم والتأكيد على ان استصغار تضحيات ابناء هذه المحافظة امر مرفوض من أي كان..
2- مطالبة الاخ رئيس الجمهورية بسرعة البت في موضوع الشهداء والجرحى وتسهيل سبل العيش الكريم لهم كواجب تودية الدولة تجاة مواطنيها بشكل شامل..
3- نطالب بفتح ملف الجرحى والشهداء في محافظة إب من قبل اخواننا في اللقاء المشترك في حال عجزهم عن الوفاء بتعهداتهم بتوفير الرعاية لهم ولاسرهم، فلقد جاد هؤلاء بارواحهم كي يبنوا يمنا جديدا لا لتكون دمائهم جسر عبور لنصف سلطة مهترئ..
4- نجدد موقفنا المبدئي الواضح في رفضنا للانتقاص من تضحيات هذه المحافظة ودورها ونذكر المسئوليين عن حشد الشباب لاحداث جولة كنتاكي بان مسئولية دينية واخلاقية تقع في اعناقهم وسيسئولون عليها بين يدي الله، إذ من الواضح انهم لم يكونوا يعوا ايا من اقوالهم او افعالهم على حد سواء وتلك كانت الكارثة..
وأختتم البيان بالقول " إننا اذ نتألم للمعاناة الطويلة التي تكبدها الثائر الحر عبدالاله الحميدي تغمده الله في واسع رحمته نتقدم باحر التعازي لاسرة الفقيد ولابناء هذه المحافظة عموما ، نتذكر كل الشهداء والجرحى الذين سقطوا من اجل بناء اليمن الجديد ونعاهدهم على المضي في درب النضال والتغيير حتي يقضي الله امره والله غالب ولكن اكثر الناس لا يعلمون"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق