"يوم البطالة" في 14 مايو 2007م دشن رئيس الجمهورية مشروع الصالح للحد من البطالة واعتبره اولى ثمار برنامجه الانتخابي .. وعليه دعا العديد من شباب محافظة إب البطالة اخوانهم الشباب البطالة في جميع انحاء الجمهورية الى جعل يوم 14 مايو 2009م يوم لاعتصام جماهيري لجميع البطالة الموجودة في المحافظات وللمطالبة بحقوقهم كمواطنين يمنيين.
ويأتي ذلك بعد ان فشل مشروع الصالح للحد من البطالة في محافظة إب والذي اعتبره بعض الشباب انه كان وهمياً لتغطية العيد السابع عشر للوحدة الذي اقيم في المحافظة في 2007م.
واعتبره الاخر انه كان لمصالح اشخاص مقربين من رئيس الجمهورية فقط ولتغطية بعض المهام التي يستفيد منها بنك التسليف التعاوني والزراعي وحده.
وهناك غموض في هذا المشروع الذي حطم امال العديد من الشباب ولم تصرف مستحقاتهم حتى الآن ، عامين ولا يوجد من ينصفهم من مشروعك يا "صالح".
رغم المناشدات التي اطلعنا عليها من قبل ضحايا مشروع الصالح للحد من البطالة وحكم المحكمة الذي صدر لصالح الشباب واستمرار المشروع حفاظاَ على المستفيدين منه.
وكان رئيس الجمهورية قد دشن في مايو 2007م مشروع الصالح للحد من البطال ووصفه بباكورة برنامجه الانتخابي كما وجه الحكومة بدعمه بأكثر من عشرين مليار ريال، وتقوم فكرة المشروع على فتح مكاتب باسم (الصالح) بتمويل من بنك التسليف كقروض على الشباب والشابات يعمل في المكاتب بتقديم خدمات تسديد فواتير الكهرباء والماء والتلفون والصرافة، ويحصلون مقابل ذلك على نسب من الجهات ذات العلاقة ومن تلك النسب يقومون بسداد قروض تجهيز وإعداد مكاتب (الصالح)، وأيضاً من تلك النسب يحدون من بطالتهم ويدخلون عالم المال والاستثمار الأوسع بحسب نص أهداف وفكرة وإنشاء المشروع
قصيدة حصلنا عليها من قبل الشباب توضح مشكلة المشروع
أصبح المشروع وهمــاً وأنـدثـر -------- من بعد ما كان للصالح أثر
وتناول الاعلام صداء ذاك الخبر------- ذي قاله الريس وتوجيهه صدر
وكلف البنك إنجــاح الخبــر --------- بإنشاء مشروع الشباب المنتظر
ذي حقق الأنجاز في غمضة بصر ------ رغم المخاوف والقلاقل والحذر
ودشن المشروع ريسنا الأغر ----------- وحفز الشباب لحصد الثمر
وبعدها جاءت لجنة الغجر --------- يرأسهم الأعور هو أصل الخطر
مسيخ دجال كذاب وبحذر --------- ذي دمر المشروع حتى اصبح هدر
وبعدها الشحطري ولجنة التسيير ---- حدوا المكاتب وقطعوا أرزاق الاسر
والشباب عانا فوق البطالة قهر ------ من بعد ما كان دخله قد أستقر
يا حافظ المعياد هولا هم بشر ------- ولا موظفي الكاك من سطح القمر
إسمع وانصت لمفهوم الخبر ----- ذي توهك عنه خبراء الحفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق