حزب الاصلاح يبدأ بسحب اعضاءه من ساحة خليج الحرية في إب تمهيداً لاخلائها


تمهيداً لإخلاء ساحة خليج الحرية بمحافظة إب بدأت اللجنة التنظيمية للساحة ممثلة بعناصر تابعة للتجمع اليمني للإصلاح بإخلاء الساحة بعد أن تم إخلاء الجزء العلوي للساحة قبل ثلاثة شهور بحجة  مضايقة الأهالي من بقاءها.

وقالت مصادر في ساحة خليج الحرية في إب لـ "عدن الغد" يوم أمس بدأ الإصلاح بسحب أعضاءه من الساحة بعد أن رفض شبابها الدخول أو الركض وراء الانسحاب. فقد بدأ الإصلاح  بمحاولات عديدة تمهيداً لإخلاء الساحة دون شوشرة حيث بدأت لجنة التغذية بالتقليل من الوجبات لإحداث تذمر بين الشباب الذي تحملوا الجوع والعطش في سبيل الحفاظ على بقاء الساحة تذخر بالنفس الثوري.

وأضافت المصادر- وصل الأمر إلى انعدام شبه كلي للتغذية التي لم تغن ولم تسمن من جوع، ومع ذلك ظل شباب الساحة صامدين بعدها تم إغلاق المستشفى الميداني في وجه شباب الساحة بالإضافة إلى مصادرة جميع الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية ولا أ؛د يعلم أين مصيرها حتى أعضاء اللجنة التنظيمية لأحد منه يعرف أين استقر الحال بتلك الأجهزة ، وعند سؤلك أحدهم عنها يجيبك أسأل الإصلاح.

شيء مقزز بالفعل قالها أحد شباب الثورة، كيف يمكن أن تكون هذه أخلاق الثوار. ويضف: الثورة مش حق الإصلاح.

وأكدت المصادر بأن ساحة خليج الحرية لم تعد كما كانت في السابق حين كانت تزهو بكل ألوان الثورة من على منصتها التي في السابق كل شبابها يرددون الهتافات والأناشيد الثورية، وكانت سمتها الاكتضاض بالثوار من كثر الداخلين فيها للمشاركة من ذلك الفعل الثوري الذي من أجله ضحوا بوقتهم وجهدهم.

اليوم أصبحت الساحة أشبه بقرية مهجورة لم تقد تسمع فيها حس ثوري. فبعد أن كانت الصوتيات هي الظاهرة الإعلامية والثقافية للساحة فقد اختفت إلى المجهول بعد أن صادرها الإصلاح كونها حسب تعبير أحد الشباب (حقه) رغم أن المعروف أن هذه الصوتيات كان يدفع ثم أجارها بشكل يومي شباب الساحة من التبرعات عشرين ألف.

الأمر لم ينته عند هذا الحد.. فاللجنة الأمنية هي الأخرى عطفت فراشها ورحلت دون سابق إنذار فقط توجيهات من المكتب التنفيذي للإصلاح.... اسحبوا.. وبالفعل انسحبوا والسبب أن هذه اللجنة لم تعد قادرة على تحمل حرارة الشمس والجوع العطش رغم أنها من أكثر اللجان امتلاكاً للإمكانيات المادية العينية، وقيل أن الإصلاح الذي يسيطر عليها ويتحكم في طلب من أعضاءها الانسحاب تمهيداً لإخلاء الساحة، وبالفعل كان انسحاب اللجنة الأمنية هو من انسحاب بعض شباب الثورة بالإضافة إلى اختفاء العديد من المعدات والفرش من الساحة أثناء خروجها من الساحة دون رقابة.

ويوم أمس أكد عديد من شباب الساحة استلامهم مبالغ مالية من مجهولين مقابل تركهم الساحة ومغادرتها ونزع الخيام ، وبالفعل بدأ الكثير من شباب الساحة بهجرها والعودة إلى قراهم ومنازلهم. بل أنهم دمروا كل شيء في الساحة وتحولت إلى بقايا أطلال.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إب اليوم | Ibb Today تطوير Ebrahim Alezzi © 2015

يتم التشغيل بواسطة Blogger.